بالفيديو.. الحقيقة الكاملة لما يفعله فيروس كورونا فى البشر.. فيروس الصين رعب حقيقى وطرق العلاج منه |
بعد أن عزلت الصين 5 ملايين مسلم من الايجور، اليوم
العالم كله يعزل الصين بسبب فيروس قاتل خوفًا من العدوى.
وما يعلم جنود ربك إلا هو وما ربك بظلام للعبيد
إذن ما هي القصة الكاملة والحقيقية لما يحدث هناك؟
الصين لا تدع وسيلة أو طريقة لاضطهاد مسلمي
الإيجور في إقليم تركستان الشرقية وإلا وفعلتها عامدة متعمدة في ظل حملة عالمية ضد
المسلمين من أهل السنة فقط دون غيرهم، لا تقتصر على الدول التي يشكل فيها المسلمون
أقلية مثل الصين والولايات المتحدة ودول أوروبية عديدة فحسب، بل امتد الأمر إلى عقر
دارهم في دول عربية وإسلامية يشكلون فيها الأغلبية الساحقة من عدد السكان.
منذ أكثر من عامين تشن الصين حملة قمع واضطهاد
بل وإبادة جماعية غير مسبقة ضد الأقليات المسلمة في البلاد، معتقلة ما يقدر بنحو سدس
السكان البالغين من المسلمين في إقليم شينجيانج الواقع في أقصى غربي البلاد.
باستثناء تغريدة حديثة من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتي دعت الصين
على استحياء دون تحريك ساكن إلى وقف حملة القمع، يظل المجتمع الدولي صامتًا إلى حد
كبير، بعد كل هذا الاضطهاد التي مارسته وما تزال تمارسه الصين ضد مسلمي الإيجور ومع
صمت العالم بأسره لم يبق لمسلمي الإيجور إلا المنتقم الجبار.
دول في الغرب تندد ودول إسلامية تلتزم الصمت
إزاء ما يحدث لأقلية الإيجور، لكن هل توقفت الدول الإسلامية عند حد الصمت فقط؟!
يبدو الأمر أبعد من ذلك، فالعديد من هذه الدول الإسلامية أو بالأحرى حكوماتها تدافع
عن الصين.
بالتزامن مع كل هذا العار من الدول
الإسلامية كان لا بد من المنتقم الجبار أن
تتدخل جنوده، ربك الذي حمى الكعبة من جيوش "أبرهة الأشرم" بطير أبابيل
لا يعلم جنوده إلا هو، وما ربك بظلام للعبيد.
لقد سجلت الصين إلى الآن أكثر من 11791 حالة إصابة جديدة بفيروس غامض قاتل خلال الأيام القليلة الماضية، كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس ليصل إلى 259 حالة وفاة
في الصين وحدها، وذلك بعد انتشاره في مدينة ووهان إلى مدن أخرى.
هيا بنا نتعرف من هم مسلمو الإيجور، المسلمون
في الصين يقسمان إلى قسمين، قسم يعيش في دولة الصين، وقسم آخر يعيش في إقليم
تركستان الشرقية، وهي دولة إسلامية اغتصبتها الصين ولا تزال تحتلها حتى الآن، ويتراوح
عدد المسلمين في القسمين معًا حوالي 24 مليون نسمة، وهي الإحصائية الرسمية للحكومة
الصينية، وإن كانت إحصائيات أخرى غير رسمية تشير إلى أن عدد المسلمين قد يصل إلى
أكثر من مائة مليون نسمة.
انتقل الإسلام إلى غربي الصين آواخر القرن
السابع الميلادي، عن طريق البعثات الدينية ثم الفتوحات الإسلامية لتتكون قاعدة
جديدة للإسلام في منطقة كانت تعرف بـ "تركستان الشرقية" وظلت هذه
المنطقة جزءًا من العالم الإسلامي حتى غزو الصين لها عام 1759، ثم عام 1876.
مسلمو تركستان الشرقية قاموا بعدة ثورات مسلحة
لنيل استقلالهم، بعضها أخفق ونجحت أخرى، في إقامة دولة مستقلة كما حدث بعد ثورتي
1933، 1944.
لكن مع قيام جمهورية الصين الشعبية عام 1949
أصبحت تركستان الشرقية جزءًا من أراضي الصين، وأطلق عليها بشكل نهائي اسم
"شينجيانج".
جميع شعارات التعايش والمساواة والحرية الدينية
وحماية الأقليات وحقوق الإنسان، انهارت بشكل تام والتي ما دأبت حكومات أوروبا
وأمريكا وأمثالها في الصين وروسيا وأتباعهم في بعض دول المنطقة العربية ليظهر
جليًا أنها مجرد خداع ومحض افتراء للاستهلاك المحلي فقط، فالواقع الذي نعيشه والأحداث
الأخيرة المتتالية، أكدت أن اضطهاد المسلمين سواء كانوا أكثرية أو أقلية هو
الحقيقة المخفية خلف ستار كاذب لمثل هذه الشعارات الرنانة.
فآخر ما ابتدعته الصين لاضطهاد مسلمي الإيجور والذين
يشكلون الأغلبية الساحقة في إقليم تركستان الشرقية ، والذي أطلقت عليه الصين اسم "شينجيانج"
منذ احتلالها له عام 1949، هو القيام بحملة لإجبار المسلمين في الإقليم على معايشة
ملحدين صينيين واستضافتهم هؤلاء في بيوتهم، والتي يبدو أنها ضمن مخططاتهم لإحداث
تغيرات في التركيبة السكانية في المنطقة ذات الغالبية المسلمة.
السلطات الصينية استطاعت حتى الآن من خلال
حملات التهجير القسرية لمسلمي الإيجور عن موطنهم الأصلي "تركستان الشرقية"
وتوطين الكثير من الصينيين الملحدين مكانهم استطاعت إحداث تغير كبير في التركيبة
السكانية للإقليم المسلم، فبينما كانت نسبة المسلمين في الإقليم مع بداية الحملة
عام 1949 97 %، تناقصت هذه النسبة بسبب الكثير الإجراءات الصينية المتعمدة
والمتعسفة إلى حوالي 45 % ، لقد وصل اضطهاد السلطات الصينية لمسلمي الإيجور إلى حد
التدخل في حرية اختيار شكل الملبس وأسلوب حياة الفرد والعلاقات الاجتماعية، وحرية
التنقل السفر واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى تحولت "تركستان الشرقية"
إلى سجن مفتوح بالنسبة للإيجور فقط، كما يؤكد الكاتب التركي "عثمان آتلاي"
في إحدى مقالاته.
إذن بعد كل هذا ما الذي يحدث في الصين، لقد
سجلت الصين إلى الآن أكثر من 11791
حالة إصابة جديدة بفيروس غامض وذلك بعد انتشاره في مدينة ووهان إلى مدن أخرى، حيث أبلغت
العاصمة الصينية بكين عن العديد من حالات الإصابة بينما أبلغ مركز التكنولوجيا
الجنوبية لمدينة شنجان عن حالات إصابة أخرى مشتبه بها، توفيت 259 حالة منها بسبب مرض في الجهاز التنفسي، ويأتي الارتفاع
الحاد في عدد المصابين بينما كان يستعد ملايين الصينيين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
هذا وقد تمكن مسؤولو
الصحة الصينية من التعرف على مسبب المرض الذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان في
ديسمبر الماضي، على أنه سلالة من فيروس "كورونا" ما أدى إلى تفشي الالتهاب
الرئوي الفيروسي، بيد أن هناك الكثير من الأمور المجهولة عن الفيروس، بما في ذلك
كيفية انتشاره.
بحسب منظمة الصحة
العالمية فإن ما نعرفه عن فيروس كورونا المنتشر حاليا في الصين هو كالأتي، ما عرف
حتى الآن هو أن الفيروس عبارة عن سلالة جديدة من فيروس كورونا، لم تكتشف من قبل في
البشر.
فيروس كورونا يتألف من
عائلة عرضية من الفيروسات لكن من المعروف أن ستة فيروسات منها فقط تصيب البشر، وسيكون
الفيروس الجديد سابعها، يعتقد العلماء أن المصدر الرئيسي للفيروس على الأرجح
حيواني لكن هناك حالات انتقال بين البشر تم تسجيلها.
تشمل أعراض الإصابة بفيروس
كورونا التهاب في الجهاز التنفسي وحمى وسعال وضيق نفس، وصعوبة في التنفس.
تقارير عدة انتشرت على
مواقع التواصل الاجتماعي ومؤسسات صحية رسمية تفيد بأن خدمات الرعاية الصحية في
مدينة "ووهان" إحدى أكبر المدن الصينية باتت تحت ضغط شديد وتعاني الكثير
من جهودها لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
وقال رئيس تحرير مجلة
جلوبال تايمز الرسمية الصينية " خو شي جين" إن ثمة فشل في احتواء تفشي الفيروس،
وثمة مقاطع فيديو تصور طوابير طويلة من الناس تقف أمام المستشفيات في انتظار الفحص
الطبي بيد أن المنصات الإعلامية الأخرى التابعة للحزب الشيوعي امتدحت استجابة
الأجهزة الرسمية، وتعاملها مع تفشي الفيروس.
مدينة ووهان والتي يصل
عدد سكانها إلى نحو أحد عشر مليون نسمة تعد مركزًا رئيسيًا للنقل العام والتنقل
إلى مناطق الصين المجاورة، وقد أغلقت المدينة بشكل كامل مع مدن كبرى أخرى في
المنطقة ومنع التنقل منها، في خطوة غير مسبوقة لوقف انتشار الفيروس إلى مناطق أخرى.
تعليقات
إرسال تعليق